السلام عليكم
كثيرا ما سالت نفسى .... هل انا احلم , ام اننا وصلنا فعلا الى هذه المرحلة الخطرة !!!! ؟
لابد ان هذا السؤال قد ورد فى ذهنك , ولو لمرة واحدة على الاقل ....
لم اكن اتصور ابدا ان نصل الى هذا الوضع الخطير ....
وهل نحن فى "القاع" الان ؟ وانتهى انزلاقنا نحو الهاوية !!!
ام اننا ما زلنا فى احد مراحل هذا المنزلق العنيف , والذى نرى جميعا ان نهايتة هى الدمار .....
فكرت ... حتى اتعبت فكرى ,,, و لم اجد تفسيرا يجيب على تساؤلاتى ...
قلت : لماذا لا انقل ما اراه اليكم , ونحلل ونفكر , لعلنا نتوصل الى ذلك السر العميق :
- المعطيات التى اراها واضحة ... بالنسبة لى على الاقل , سوف اضع هذه المعطيات , ثم اضع ما اتصوره على ضوء هذه المعطيات :-
1- التجار :
لا يبدو ان هناك ما يهمهم فى الوقت الحاضر , الا خطة التنمية , مشاريعها , طرق تمويلها , قوانينها ... الخ , وكذلك اتحاد كرة القدم , و دفع كل من - او ما - يتعرض غرفة التجارة !!!!
اذا لم يتغير عندهم شئ ... هو جمع الاموال ولا شئ غيره !!!
2- الشيعة :
قويت شوكتهم بصورة واضحة , خاصة بعض رموزهم : المهرى يصرح وكانه احد رجالات الدولة , او احد مصدرى القرارات ... حيدر , نسمع انه تغلل فى كل شئ تقريبا .... نواب الشيعة : يصرحون علنا بكل ما يريدونه , اجتماعيا كان او سياسيا او اقتصادى ...
3- الحكومة و السلطة :-
صمت رهييييب من اغلبهم .... وعدم التطرق تهائيا الى ما يدور فى البلد , الا من بعض المبعدين عن صنع القرار ...
4- البدو :
تخبط , ضياع و حسرة , جلد للذات , احساس بالغبن والاضطهاد !!!!!
عدم وضوح الرؤيا , او حتى شبه تخطيط , فرقة , وضعف من البعض , وشراسة من القلة
من خلال هذه المعطيات .... حاولت وضع تصورى للامر , لايجاد سبب للوضع الذى وصلنا اليه :
*اولا : مؤامرة بين اطراف خارجية و الشيعة و التجار :
ايران تهدد بالتخريب او حتى العدوان , بالصواريخ على الاقل , ويعاونها فى ذلك متعصبى الشيعة بالتهديد الداخلى , ولهم سوابق عديدة فى ذلك . وبعضها قريب العهد ( ايام سجن المؤبنين)
اما التجار فيكون نصيبهم اموال التنمية , وبمعاونة الاجندة السياسية الشيعية , وهى منظمة بشكل كبير جدا , ويمكن السيطرة على اغلبها من خلال المراجع الدينية والسياسية .....
وهذا هو الاحتمال الاقوى فى نظرى , لانه يفسر صمت الحكومة والسلطة
*ثانيا : ابتزاز :
والضحية هى فرد -او افراد -من السلطة ممن يستطيعون صنع القرار بطريقة او باخرى .... والمبتز اما انه التجار بهدف التمكن من الاموال والقرار , او الشيعة , للتمكن من دعم مذهبهم فى الكويت والحصول على النفوذ السياسى والقدرة المالية ... او الاثنان معا لنفس الاهداف ...
ولكن هذا الاحتمال لا يفسر صمت الحكومة والسلطة
* السحر الاسود :
نعم , من صجى اتكلم ..... هذا احد الامور التى فكرت فيها , فلا يعقل ان يرى عاقل ما يحدث ولا يتحرك !!!! وهو ياتى بعد نفى الاسباب الاولى
وهو اقل الاختمالات
وفى كلا الاحوال نجد ان الفئة الاكثر عددا , مبعدة ومغيبة عن الامور ....
وارجو من الاخوة المعلقين الاضافة ان كان لدى احدهم اى تصور ... او استبعاد اى من هذه الاحتمالات ان وجد ما يقنع بذلك